سألوني عنه..فدمعة عينآي..
تشآغلت وتظآهرت بأني أمسح كحل عينآي الأسود...
نظرت للمنديل وبدى لي كل شي أسود..
لا أرى حتى يدي..
حآولت أن احبس دمعتي. .وأكتم غصتي..
وقلت نعم..نحن بخير..
وفي نفسي أقول..ربآه ألطف بي...
أريد أن اتمآلك نفسي وأمسكها عن البكاء..
لا أريد أن يشمتوا بي..
اتصنع الإبتسآمه..
فلقد أخترته وتركت من أشتراني بذهب...
أخترته والكل يشمت كيف لها أن تبيع جمآلها وروحها...
رأيت في عينيهم نظرات الشفقه..
سمعتهم يقولون ستندم يومآ..
ولكن مآذا أقول لهم...
أأقول لهم أنه يعدني كتحفتة أمامه؟؟
أأقول انه بلا مشآعر؟؟
أأقول انه يستغل صغري..ويستهون بأحآسيسي؟؟
أأقول بأنه لا يقدر أحتيآجي إليه؟؟
أأقول أنني لا أجده وأنا في أمس الحآجة إليه وإلى لمسة يده؟؟
ماذا أقول؟؟
أعلم بأنني لست مجبورة للعيش معه..
أعلم أنني أستطيع أن أنفيه من حيآتي للأبد..
ولكن حبي له يردعني..وأملي به أنه سيحن ويشعر بي يوما..
وما زلت أتمتم...
ربآه..
أمطر علي باللآ مبآلاه